بدأت اليوم بالعاصمة عدن،فعاليات ورشة عمل حول توظيف الحكاية الشعبية المحلية في القصة المصورة،تنظمها مؤسسة جدارية لتنمية الإعلامية، ضمن “مشروع حكاية”.
وتتناول الورشة على مدى اسبوعين، بمشاركة16متدرب ومتدربة من الكتاب والرسامين، عرض نماذج من القصص المبنية على الحكايات الشعبية ، والتعرف على أساسيات كتابة القصة القصيرة، وطريقتها، وكيفية اختيار النص القصصي، وعناصر القصة القصيرة، إلى جانب أهمية الفرق بينها وبين الروايات الأدبية،كما تشهد الورشة كذلك التعريف بأساليب الرسم المصور.
وفي افتتاح الورشة وجه رئيس مؤسسة جدارية لتنمية والإعلام ياسر “عبدالباقي”،كلمة ترحيبية للمشاركين بهذه الورشة،مشيراً إلى أن الورشة تأتي ضمن مشروع تعزيز فرص سبل العيش للشباب الحضري في اليمن الممول من الاتحاد الاوروبي وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بالشراكة مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والاصغر.
وأوضح رئيس مؤسسة جدارية، أن مشروع “حكاية” المقصود منه إستلهام قصة مصورة من الموروث الشعبي القديم المنتاقل بين الاجيال عن التراث العدني وعكسه بقصة مصورة ،معتبراً تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية تمثل خطوة ايجابية في المشهد الثقافي في مدينة عدن التي صارت بحاجة إلى هذا الفن من القصة المصور المتميزة.
وبين ياسر عبدالباقي، ان الورشة ستغطي مواضيع عن عناصر الكتابة الابداعية المحبوكة، الذي سيقدمها المدرب والرسام المحترف الأستاذ”عدنان جمن”،متطرقاً إلى أن الورشة ستعرض أساليب الكتابة والرسم والعناصر الاساسية التي يجب توفرها في القصة المصورة.
فيما عرض مدرب الورشة الأستاذ”عدنان جمن”،مصادر الحكايات اليمنية عامة والعدنية خاصة والتراث الشفهي لمدينة عدن، معرفاً المشاركين بأهمية بناء الحكاية من الموروث المحلي مع نفي العناصر السلبية وصياغة قصص قادرة على تحويلها لمادة مصورة تحمل رسائل ذات قيمة فنية وابداعية تشمل مختلف الفئات العمرية .
وسيقدم المشاركين خلال فترة الورشة نصوص قصصية بعد تقسيمهم الى مجموعات، تتخصص كل مجموعة بكتابة حكاية مبنية على احاديث و موروثات على صورة قصة مصورة، كما ستجمع القصص في مجلة ستصدره مؤسسة جدارية، وفي الختام سيتم تكريم المشاركين بالورشة نتاج أعمالهم .